مركز دراسات المجتمع المدني يعقد لقاء تفاكُري لمناقشة احتياجات اصحاب البيوت المدمرة شرق محافظة خانيونس
عقد مركز دراسات المجتمع المدني CIVITAS Institute، بالتعاون مع رابطة النازحين والمهجرين الفلسطينيين لقاء تفاكُري لأصحاب البيوت المدمرة شرق محافظة خانيونس الذين لم تتوقف معاناتهم منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة عام 2014م، فأصحاب البيوت المدمرة لا يزالون يسكنون “الكرفانات” منتظرين إعمار بيوتهم، في الوقت الذي يعانون فيه من ظروف معيشية صعبة.
من جانبة افتتح اللقاء السيد عماد زقوت منسق الأنشطة الميدانية لمركز دراسات المجتمع المدني مُرحباً بالحضور من النازحين وسكان الكرفانات والمعنين واصحاب القرار في منطقة خزاعة مستعرضاً معاناه ساكني الكرفانات واصحاب البيوت المدمرة والهدف من اللقاء الذي يسعى الى تحديد احتياجاتهم وايصال صوتهم للمعنين وذوي العلاقة بقضية اعادة الاعمار.
واستكمل عضو رابطة النازحين والمهجرين الفلسطينيين الأستاذ مسلم النجار الحديث حول عمل رابطة النازحين بالإضافة لتوضيح الهدف من هذا اللقاء وهو الخروج بأهم القضايا التي تخص النازحين وترتيبها وفق أولويات النازحين أنفسهم للعمل عليها بشكل أساسي في الفترة القادمة بما يحقق العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية للجميع دون استثناء.
ومن جانبه أكد الأستاذ ابراهيم الفرا عضو رابطة النازحين على المعاناه التي تلاحق اصحاب البيوت المدمرة والتهميش الواضح لهم مطالباً اصحاب القرار بالوقوف امام مسئولياتهم في ضل الحالة الصعبة التي يمر بها اصحاب البيوت المدمرة في منطقة خزاعة وباقي المناطق في قطاع غزة .
وتحدث الأستاذ حسن الوالي الناطق الإعلامي باسم رابطة النازحين والمهجرين الفلسطينيين حول معاناة النازحين ودور الرابطة في التخفيف منها عن طريق الضغط على صناع القرار وذوي العلاقة من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الرابطة بالشراكة والتعاون مع مركز الدراسات.
واستكمل حديثه أن الرابطة أخذت على عاتقها الدفاع عن النازحين ومشاكلهم من خلال تحديد حجم المشكلة وحجم الانجاز ومسئوليات كل جهة وكيف يجب أن تقدم الخدمة للنازحين، بما يضمن عدم المساس بكرامة الإنسان وحقوقه، وبما يكفل ملامسة الخدمة المقدمة لاحتياجات الإنسان النازح وأولوياته.
وفي نهاية اللقاء قدم المتضررين من أصحاب البيوت المدمرة مناشدة الى الجهات المعنية بضرورة الإسراع في إعادة بناء منازلهم لإنهاء معاناتهم المستمرة جراء السكن داخل “الكرفانات” وأكدو على معاناتهم التي لا يشعر بها أحد من اصحاب القرار والمعنين على حد قولهم.
