لقاء التفاكر Think Tank الثالث لعام 2020 حيث تم عرض ورقة تفاكر بعنوان: “مقارنة بين أداء الدبلوماسية الرقمية في وزارتي الخارجية والسفارات الفلسطينية والإسرائيلية، في منطقتي أوروبا والدول العربية”

0

عقد مركز دراسات المجتمع المدني CIVITAS لقاء التفاكر  Think Tank الثالث لعام 2020 حيث تم عرض ورقة تفاكر بعنوان: “مقارنة بين أداء الدبلوماسية الرقمية في وزارتي الخارجية والسفارات الفلسطينية والإسرائيلية، في منطقتي أوروبا والدول العربية” للباحث: حسن جمال الداودي مقدمة من فريق التفكير الاستراتيجي ضمن برنامج “تمكين المجتمع المدني الفلسطيني”، وبتعقيب الدكتور حسام زملط سفير دولة فلسطين في المملكة المتحدة، وقد تناولت الورقة الإجابة علن عدة أسئلة وأفكار منها:

ماهية الدبلوماسية الرقمية:

يتم تشبيه الدبلوماسية بوجه عام باعتبارها “غرفة المحرك للعلاقات الخارجية”. فيعرف الباحث النيجيري أديسينا “الدبلوماسية الرقمية، على أنها” حل مشاكل السياسة الخارجية باستخدام الإنترنت”، أي أنها الدبلوماسية التقليدية من خلال وسيط مختلف، وهو شبكة الانترنت التي يمكننا من خلالها الاستماع والنشر والمشاركة والتقييم بطرق جديدة ومثيرة للاهتمام.”

كيف نقوم بالدبلوماسية الرقمية؟

وفق الخارجية البريطانية هناك 4 خطوات يجب اتباعها في أي نشاط دبلوماسي رقمي هي :

  • الاستماع: استكشف المدونات والمجموعات والمنصات التي تناقش بالفعل المسألة، واعمل على قياس مواقفها، واكتشف زاوية النظر ونبرة الطرح لديها.
  • النشر: نشر رسائلنا بشكل إبداعي في الأخبار والمدونات ومقاطع الفيديو والصور عبر تواجدنا العالمي على الويب ومنصات التواصل.
  • الانخراط: تشجيع الأسئلة، والمشاركة في مكان حدوث النقاش، وتكوين شراكات مع المنظمات ذات الصلة والمجموعات عبر الإنترنت.
  • التقييم: استكشاف مدى تحقيقنا للهدف الذي شرعنا لتحقيقه من وراء ما قمنا به، ما الذي يمكننا فعله بشكل أفضل في المرة القادمة؟ ماذا اعتقد جمهورنا المستهدف وزملائنا وشركائنا؟

وقد خرجت الدراسة بالتوصيات التالية:

  1. بناء استراتيجية للدبلوماسية الرقمية الفلسطينية الدبلوماسية: بحيث تصبح من صلب عمل السلك الدبلوماسي، كإحدى أدوات القوة الناعمة الرئيسية، من خلال وضع خطط عمل وفق محددات ترتكز على تسخير الإمكانيات المادية والبشرية لأنشطة الدبلوماسية الرقمية على المستوى الرسمي الفلسطيني، ولتحقيق هذا لا بد من إيجاد دائرة متخصصة للدبلوماسية الرقمية بوزارة الخارجية، بإمكانيات تضمن الممارسة الجيدة للدبلوماسية الرقمية في الدوائر الرسمية الفلسطينية.
  2. تدريب وتأهيل الكوادر الدبلوماسية الفلسطينية الجديدة والحالية، من خلال دورات تخصصية دقيقة تمكنهم من الإبحار في العالم الرقمي، وقد يكون لتفعيل دور المعهد الدبلوماسي باع في تحقيق هذا الأمر. والذي تم توقيع اتفاق انشائه مع الحكومة الهندية في فبراير 2017 ولم يفتتح حتى تاريخه. [1]
  3. الانخراط في المحافل الدولية والإقليمية التي تعنى بالدبلوماسية الرقمية من خلال المشاركة في المؤتمرات الدولية بل والسعي لتنظيمها، والانفتاح على مراكز البحوث والدراسات الخاصة بالدبلوماسية الرقمية، والاهتمام بالتقارير الدورية المتخصصة التي تفحص الدبلوماسية الرقمية، بما يتيح مواكبة التطورات.
  4. فرض مقررات مدرسية وجامعية تثقف الطالب الفلسطيني وتسلحه بطرق نشر رواية وطنه عبر الشبكة ليكون ندًا عند الحاجة ليكون سفيرًا رقميًا يواجه ما زرعته الهسبراه من أكاذيب، وعقد ورش بهذا الصدد مع تحفيز دوري لمن يبرز دوره في هذا المجال.
  5. إنشاء مواقع الكترونية احترافية: تتبع كل سفارة بحيث تقدم محتوى على الأقل بلغة البلد الموجودة فيها السفارة إضافة للعربية والإنجليزية.
  6. 6.    إنشاء صفحة رسمية موثقة على فيسبوك تابعة لكل سفارة وتوثيق الصفحات القائمة غير الموثقة مع مراعاة تقديم المحتوى بلغة البلد الموجودة بها السفارة إضافة للعربية والإنجليزية.
  7. 7.    إنشاء حساب رسمي موثق على تويتر تابع لكل سفارة وتوثيق الحسابات القائمة غير الموثقة مع مراعاة تقديم المحتوى بلغة البلد الموجودة بها السفارة إضافة للعربية والإنجليزية.
  8. إنشاء ست منصات جديدة موثقة لوزارة الخارجية عبر فيسبوك وتويتر توفر كل لغات الأمم المتحدة (الإنجليزية – الصينية – الفرنسية – الإسبانية – الروسية) بالإضافة للغة العبرية مع توفير ذات اللغات في الموقع الرسمي للوزارة. أما بالنسبة للغة الصينية يجب إنشاء حساب إضافي عبر منصة “ويبو” الصينية.
  9. تصميم هوية بصرية موحدة لمنصات وزارة الخارجية والأجسام التابعة لها تراعي إبراز الهوية الوطنية الفلسطينية.

10. تعزيز توجيه خطاب منصات السفارات لشعب الدولة المتواجدة فيها السفارة وعدم الاكتفاء بمخاطبة الجالية الفلسطينية المتواجدة على سبيل المثال لا الحصر من خلال المشاركة الرقمية في احياء المناسبات الوطنية للبلد المضيف للسفارة.

يمكنكم تحميل الدراسة من هنا ↓