ورقة تفاكر بعنوان: “مدى ثقة المواطن في الإعلام الرسمي الفلسطيني”

0

عقد مركز دراسات المجتمع المدني CIVITAS لقاء التفاكر Think Tank الأول لعام 2021 حيث تم عرض ورقة تفاكر بعنوان: “مدى ثقة المواطن في الإعلام الرسمي الفلسطيني” للباحث: أشرف أبو خصيوان

مقدمة من فريق التفكير الاستراتيجي ضمن برنامج “تمكين المجتمع المدني الفلسطيني”، وبتعقيب الإعلامية روان الصوراني ، و حضر اللقاء نخبة من أفراد المجتمع المدني وطلبة الجامعات والخريجين من كلا الجنسين.

وقد تمحورت مشكلة الدراسة فيما يلي: في ضوء التطورات التقنية الراهنة والانتشار الواسع لشبكات الإنترنت، وتزايد إقبال المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي امتد التطور التقني إلى الحياة السياسية، ففي الوقت الذي تتسارع فيه الأحداث وتتدفق فيه المعلومات بشكل تراكمي كبير يجعل من الصعب التحكم فيها، احتلت مواقع التواصل الاجتماعي موقعا متميزا في سياق تحرير الفرد من مختلف أشكال التسلط والاستبداد السياسي، وتخلصت من الضغوط السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبات الاعلام الرسمي أمام تحدي كبير في اكتساب ثقة الجمهور الفلسطيني بمضمون رسالته الإعلامية التي تتبنى رواية السلطة الحاكمة.

وقامت بالإجابة على التساؤلات التالية:

• ما درجة الثقة التي تتمتع بها المعلومات والأخبار التي تنتشر على وسائل الاعلام الرسمي لدى المواطن الفلسطيني؟• هل المعلومات والأخبار التي تنتشر على الاعلام الرسمي تساهم في التأثير في الرأي العام الفلسطيني؟

• هل مستوى الثقة بالإعلام الرسمي له علاقة بمتغيرات النوع الاجتماعي والمستوى المادي والحالة الاجتماعية وطبيعة المنطقة الجغرافية ومقدار المتابعة؟

وخلصت توصيات الدراسة على ما يلي:

1. ضرورة العمل على تلبية رغبات المواطن الفلسطيني في تغطية مهنية تأخذ طابع الصحافة الوطنية وتغليب المصلحة الوطنية العليا على حساب المصالح الحزبية.

2. تركيز الإعلام الرسمي على تناول القضايا المطلبية التي تخص المواطن الفلسطيني مثل الرواتب والمصالحة والانتخابات وتسليط الضوء على معاناتهم.

3. ضرورة إعادة النظر في استخدام فنون وأشكال العمل الإعلامي، وتحديداً أثناء تغطية كافة القضايا الوطنية، والبرامج ونشرات الأخبار التي تبث على الاعلام الرسمي.

4. زيادة الاهتمام بمنصات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للإعلام الرسمي وتبنى القضايا المطلبية.

5. فتح مساحة للأصوات المعارضة داخل المجتمع الفلسطيني عبر الاعلام الرسمي وتغطية أنشطته وفعاليته.

6. تطوير الكوادر المهنية والصحفية داخل أروقة الاعلام الرسمي.

7. تطوير الإعلام الرسمي المرئي والمسموع والمكتوب من خلال التنوع في القضايا والبرامج السياسية والاجتماعية والتوسع فيها وتدعيم الأفكار التي تحدث على الوحدة الوطنية والانتماء للوطن.

8. إعداد خطط برامجية تعتمد على المهنية الصحفية، وتقبل الرأي الأخر، وتسخير إمكانيات الاعلام الرسمي من أجل تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية.

9. ضرورة تبني سياسة إعلامية واحدة موحدة في الإعلام الرسمي ومعروفة المعالم مع التأكيد على رفض تسويق سياسة حزبية معينة حتى لا يحدث تناقض بين الوسائل الإعلامية المختلفة ويفقد ثقة الجمهور فيه.