عقد مركز دراسات المجتمع المدني مؤتمراً بعنوان ” دور المجتمع المدني في بناء المنعة وتعزيز التماسك الإجتماعي”

0

إنعقدت أعمال المؤتمر السنوي الثامن لمركز دراسات المجتمع المدني المؤتمر السنوي حول” دور المجتمع المدني في بناء المنعة وتعزيز التماسك لاجتماعي”، بحضور جماهيري واسع، وبمشاركة واسعة لأعضاء المجالس الشبابية ورابطة النازحين والمهجرين الفلسطينيين، وبمشاركة عدد من المهنيين في مجال الإعلام ، وممثلي المؤسسات الاهلية ، وذلك يوم الخميس الموافق 29/12/2016، في قاعة مطعم اللاتيرنا.
الجلسة الإفتتاحية
وافتتح المؤتمر رئيس مجلس الإدارة للمركز د. رياض العيلة،.حيث قام بالترحيب بالحضور، وأكد على اهمية دور المركز في تعزيز دور المتجمع المدني، وتحدث العيلة عن أهم أهداف المؤتمر .
ومن جانبه تحدث في الجلسة الإفتتاحية أ .تيسير محيسن ، عن “المنظمات الأهلية الفلسطينية 2016م ، قراءة في مساهماتها في بناء الصمود وتعزيزه ” وتطرق محيسن إلى مفهوم الصمود/المنعة، وأن مفهوم الصمود يُستَخدَم بطرق مختلفة. في علوم البيئة والطبيعة، يعتبر الصمود من الخصائص التي تسمح لنظام ما بأن يتعافى ويعود إلى سابق عهده بعد تعرضه لصدمة. أما الصمود بالمعنى الاجتماعي فيحدد بقدرة الأفراد أو المجموعات على تحقيق نتائج إيجابيّة في ظروف جديدة وبسبل جديدة عند الاقتضاء. ويتم بناء الصمود على مستوى الأفراد والجماعات؛ أي بناء الإمكانات الفردية، والكفاءات الاجتماعية. وأوضح محيسن أن بناء الصمود يهدف إلى رفع الحواجز التي تعوق حريّة العمل، وإلى تمكين المجموعات المحرومة والمستبعدة من التعبير عن شواغلها، وإعلاء صوتها والمشاركة بفعاليّة في تقرير مصيرها، وأكد محيسن أن المنظمات الأهلية ظلت أكثر قربا من الناس وتعاطيا مع همومهم ولم تتمكن منها بالكامل آليات السيطرة والتحكم المرتبطة بأجندة التمويل الخارجي أو تلك النابعة من جدل الصراع على السلطة. بقيت أحد أفضل ممكنات الفعل الاجتماعي، امتلكت عناصر الاستمرار؛ القدرة على التكيف والموائمة مع ظروف البيئة المتغيرة. ظلت الرافعة الأساس لفكرة الصمود.
الجلسة الأولي
وتحدثت الأستاذة نادية أبو نحلة، عن نشأة مفهوم المجتمع المدني، والذى تطور مفهوم المجتمع المدني منذ نشوئه في عصر النهضة وحتي بداية ثمانينات القرن العشرين وبروز الحركة النقابية البولندية في مواجهة الدولة الشمولية والتي لعبت فيها نقابة “التضامن” دوراً في إحداث التغيير، وإن انتهاء الحرب الباردة وانتصار النموذج الليبرالي الغربي والذي صاحبه تفكيك دول المنظومة الاشتراكية، شهد بروز دور المجتمع المدني في عملية التحول الديمقراطي.
ومن حينها ساد الاستخدام الواسع لمصطلح المجتمع المدني كأحد الأشكال المدنية التطوعية المنظمة في مواجهة استبداد وظلم الدولة، وتزامن تداول هذا المصطلح مع إطلاق مفاهيم التنمية، والتنمية البشرية المستدامة، والتي تركز على الإنسان كمحور أساسي في عملية التنمية.
وكان لإطلاق برنامج الامم المتحدة التطوعي عام 1967 والذي أكد علي العملية التطوعية كمعيار ومؤشراً قوياً للتنمية والتقدم ظهرت وازدادت مكانة المجتمع المدني بتشكيلاته من منظمات أهلية وجمعيات خيرية ونقابات ومؤسسات تطوعية، يقوم نشاطها علي العمل التطوعي ، وهو مجتمع مستقل عن الدولة ومؤسساتها ،ورغم الاختلاف في مسمياتها إلا أنها تتفق علي أنها غير ربحية ، مستقلة ، وتطوعية , وأصبح المجتمع المدني موجوداً يفرض نفسه على سياسات الدول الداخلية والخارجية وبات من ضرورات الخطاب السياسي وقضايا التنمية والتحول الديمقراطي.، وتحدثت أبو نحلة عن العدالة الإجتماعية، والإطار القانوني للعدالة الإجتماعية، ودورالمنظمات النسوية في تحقيق العدالة الإجتماعية .
الجلسة الثانية :
بدوره تحدث أ. أحمد إرتيمة في ورقته التى بعنوان” إشراك الشباب الفلسطيني من أجل تعزيز التنمية وتقليل التطرف” وتطرق من خلالها إلى الخصائص التي يتميز بها الشباب، حيث أكد أبو إرتيمة أن مرحلة الشباب من أهم المراحل التي يمر بها الفرد، حيث تبدأ شخصيته بالتبلور. وأشار أبو إرتيمة إلى أن الشباب طاقة للتغيير والتشكيل، بالإضافة إلى حديثه عن الأهمية السياسية لمشاركة الشباب والتى تتمثل بحق المشاركة بكافة أشكالها ومجالاتها لانها حق من حقوق الإنسان الأساسية كما جاء في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، وهو أداة للتنمية الفعالة وأسلوب للممارسة السياسية والمسؤولية الاجتماعية والتربوية لأفراد المجتمع، وهي تعطي الإنسان الحق في إخضاع كافة القضايا التي تؤثر عليه وعلى جماعته، للمناقشة وإبداء الرأي وتنمي الشعور القومي لديه.

متى حدث ذلك: ابحث هنا عن أفضل الألعاب من الجزر https://slotogate.com/casinos-countries/seychelles/

 15697701_1317692724968154_8884329605396768204_n 15727062_1317437388327021_4284985877163649560_n 15747690_1317692798301480_2227413021671193967_n 15781104_1317656151638478_5558017843890443508_n