مركز دراسات المجتمع المدني يطلق حملته المجتمعية لتعزيز ثقافة الحوار للسنة الرابعة على التوالي تحت شعــار” إن كان الانقسام فرقَنـــا، فإن القدَس توحدنـــا”

0

قطاع غزة- 26  سبتمبر 2017

انطلاقاً من مبدأ ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته لدى فئات الشعب الفلسطيني المختلفة كي يصبح أسلوب حياة ومنهج للتعامل من قبل الفرد مع مختلف القضايا، أطلق مركز دراسات المجتمع المدني حملته المجتمعية السنوية لتعزيز ثقافة الحوار وتقبل الاخر تحت شعار ” الانقسام فرقنا…ولكن القدس توحدنا “وذلك بعد تلقي الشباب تدريبات حول اسس الحوار الفعال والذي يهدف لتنمية مهارات الحوار والاتصال لدى الشباب ومناقشة القضايا المجتمعية والمستجدات على كافة الأصعدة والتي نواجهها في ظل الوضع القائم والتعامل معها بمرونة وحكمة ، وتشتمل الحملة على عدة محاور تتمثل في جلسات تثقيفية توعوية حول التفكير الايجابي و ثقافة الحوار الفعال لجميع فئات المجتمع بالإضافة للحلقات الاذاعية الهادفة التي تناقش القضايا التي تتعلق بالحوار بالإضافة الى عقد السيمنارات وأوراق البحث والجداريات واللافتات والكتيبات التعريفية المعبرة عن أهداف الحملة

وتعتبر الحملة جزء من مشروع بناء قدرات المؤسسات الشبابية بقطاع غزة والممول بدعم من الوكالة السويدية للتنمية الدولية SIDA من خلال مركز أولوف بالمه الدولي Olof Palme center وبالشراكة مع مؤسسة STS السويدية، ومن أهم الأنشطة التي نُفذت خلال المبادرة (50) جلسة تثقيفية حضرها ما يزيد عن 1000  شخص من مدراء المؤسسات الأهلية ، صناع القرار، خريجين/ات ومخاتير، أرباب وربات بيوت، محامين/ات وصحافين/ات، من مناطق مختلفة في قطاع غزة.

كما وتم بث حلقة إذاعية بالتعاون مع “اذاعة الأسري” وحلقات تلفزيونية اخرى هدفت إلى المساهمة في زيادة الوعي المجتمعي حول ثقافة الحوار ومناقشة القضايا التي تتعلق بالحوار من خلال المؤتمرات وأوراق البحث والجداريات واللافتات والكتيبات التعريفية المعبرة عن أهداف الحملة.

وتهدف الحملة إلي بناء الثقة والاحترام المتبادل وتهيئة الأجواء المناسبة وصيانة الحريات وتدعيم قيم التسامح ووقف حملات التحريض الإعلامي وصياغة العلاقات الداخلية بين مكونات المجتمع وحماية الحريات واستقلالية العمل الأهلي والاجتماعي بالإضافة الى خلق أرضية مشتركة توافقية من خلال اللجوء للقواسم المشتركة بين جميع الأطراف المعنية على قاعدة الحوار ، وذلك لبناء مجتمع متوازن له قدرة على مواجهة المستقبل من خلال  تعزيز ثقافة الحوار الفعال.

وتأتي هذه الحملة ضمن تبنى مركز دراسات المجتمع المدني رؤية نوعية فيما يخص شبكة المتطوعين والمستفيدين الذين يعملون لديها والتي يبلغ عددهم (160 شاب/ة)  ، تلك الرؤية التي تسمى” شباب سيفيتاس 2020″ ستعد بمثابة منهجاً وخارطة طريق للعمل مع شبكة المتطوعين والمستفيدين . وقد رسمت الرؤية التوجهات والسياسات العامّة للمركز، بالإضافة للأهداف والالتزامات تجاه جمهور الشباب، لتكون بهذا سيفيتاس نموذجا رائدًا على كافّة المستويات في تبنى قيادات ومن ثم تجهيزهم لسوق العمل الأهلي. وانسجاماً مع هذه الرؤية تمت إعادة هيكلة بعض المهام والانشطة بما يتوافق مع متطلبات هذه المرحلة، وبما يحقق الكفاءة والفاعلية في ممارسات مركز دراسات المجتمع المدني لمهامها واختصاصاتها على أكمل وجه، و يرتقي بمستوى الخدمات المقدمة للشباب والمستفيدين وصولاً إلى مستقبل زاهر وتنمية مستدامة في مجتمعنا الفلسطيني.

3 21617652_712997042234555_1811807350169092576_n 21765197_713302425537350_6001743792241076483_n 21849199_741430629384800_731897953_n 22017143_896490213838606_264092187_o حلقة 3