لقاء التفاكر Think Tank الثاني لعام 2020 حيث تم عرض ورقة تقدير موقف بعنوان: “أزمة طرح الإعلام الفلسطيني رواية الضحية في خطابه الإنساني لا رواية أصحاب الحق”

0

عقد مركز دراسات المجتمع المدني CIVITAS لقاء التفاكر  Think Tank الثاني لعام 2020 حيث تم عرض ورقة تقدير موقف بعنوان: “أزمة طرح الإعلام الفلسطيني رواية الضحية في خطابه الإنساني لا رواية أصحاب الحق” للباحث أ. أشرف أبو خصيوان اعلامي وباحث في الشأن الفلسطيني مقدمة من فريق التفكير الاستراتيجي ضمن برنامج “تمكين المجتمع المدني الفلسطيني”، وقد تناولت الورقة الإجابة علن عدة أسئلة وأفكار منها:

اعلام أزمة أم أزمة اعلام:

تتعايش وسائل الاعلام الفلسطينية على كافة توجهاتها السياسية والحزبية أزمة حقيقية تتمحور تلك الأزمة في البنية السياسية للسياسة التحريرية الخاصة بها، حيث تكمن الأزمة في كيفية صناعة المحتوى الإعلامي الإنساني الذي يُضفي مزيداً من الشرعية على القضية الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستمرار حصار قطاع غزة،

إشكالية تناول الأخبار:

  • النوع الأول هي الأخبار العالمية والتي يمكن الحصول عليها من الوكالات، ورغم ذلك تجد الإعلام المحلي ينقلها عن الإعلام العبري متجاوزًا المصادر الأصلية.
  • النوع الثاني أخبار الداخل الفلسطيني المحتل أو المتعلقة بالاحتلال وعلاقته مع العرب والفلسطينيين، وتنقل ترجمة محضة من دون تحليل أو تمحيص.
  • النوع الثالث فهي الأخبار الفلسطينية الداخلية وهنا المتوقع أن يستفيد الصحفي والإعلام المحلي من الإعلام العبري في حالة انعدام المصدر الفلسطيني، لكن يجري تقديم المصدر العبري على المصادر الفلسطينية، ولعل جزءًا من المشكلة هنا أن بعض الساسة يمتنعون عن تقديم تصريحاتهم للإعلام المحلي فيما يبقى الباب مفتوحًا للإعلام العبري.

وقد تم الإجابة على كافة  مداخلات الجمهور والتي كان منها:

كيفية رد الاعتبار للإعلام؟ هل لدينا القدرة على صياغة رسالة إعلامية تحمل أوجه وأراء عدة؟ كيفية مواجهة التضارب في الإعلام؟ كيفية مواجهة التشوهات في إهبد 194 وفي الفكر الانقسامي؟ التداخل بين الدبلوماسية والاعلام من يهزم من؟ وغيرها الكثير من التساؤلات والآراء التي عملت على اثراء اللقاء.

وقد خرجت الورقة بالتوصيات التالية:

  1. تشكيل مجلس اعلامي خاص يمثله ممثلين عن المؤسسات الإعلامية الفلسطينية لتوحيد الخطاب الإعلامي الفلسطيني.
  2. عدم النشر والنقل عن وسائل الاعلام الإسرائيلية.
  3. توفير مناخ من الحرية في تداول المعلومات ونقلها الخاصة بالمشهد السياسي الفلسطيني وعدم انتظار وسائل الاعلام الإسرائيلية للحديث عن الرواية الفلسطينية
  4. تقديم الرواية الفلسطينية أولاً عبر وسائل اعلام فلسطينية لزيادة الثقة بينها وبين الجمهور المحلي.
  5. احداث تغيير في سياسة تحرير وسائل الاعلام الحزبية، لتكون منبراً يوحد الفلسطينيين خلف قضيتهم العادلة.
  6. إعادة صياغة الرسالة الإعلامية الفلسطينية لإحداث تأثير في الفكر السياسي والإعلامي العربي والفلسطيني.
  7. الاستعانة بالخبرات والمؤهلات الإعلامية والكوادر الفنية القادرة على تطوير الأدوات الإعلامية الفلسطينية للنهوض بالقضايا الانسانية.
  8. خلق جيل اعلامي قادر على صناعة الحدث وترويج الرواية الفلسطينية، ومعرفة متطلبات المرحلة القادمة، وتحليل السياسات والتوجهات الدولية.
  9. تبني ورعاية الكُتاب الشباب من أجل صناعة رسالة إعلامية فلسطينية حضارية، تثُبت في وجه الدعاية الإسرائيلية.
  10. وضع استراتيجية إعلامية فلسطينية، تكون لها القدرة على استقطاب الرأي العام العالمي بقضايا الضحايا.

يمكنكم تحميل الورقة من هنا ↓